عطاري و بس المدير العام
كيف تعرفت علينا ؟؟؟؟؟؟ : احلى منتدى كلمه للاقصى الجريح : اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود رقم العضوية : 5 عدد المساهمات : 3286 النشاط : 42 تاريخ التسجيل : 29/05/2009 العمر : 30 الموقع : حاره تع بورد (ترحب بكم) العمل/الترفيه : صاحب بوتيك
| موضوع: هل تتحول الصحافة إلى جارية في بلاط إليسا ؟ الأربعاء مارس 10, 2010 5:52 am | |
| لأن ألبوم "تصدق بمين" ناجح بامتياز، فقد كان على الفنانة إليسا أن تحتفل مرتين بنجاحه، الأولى خصصتها لجمهورها في الفيرجين ميغاستور في بيروت،
والثانية لمدراء شركة روتانا وموظفيها، إضافة الى أصدقاء النجمة والعديد من الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل من ملحنين وشعراء وموزعين وغيرهم، حسب ما جاء في الخبر الصحفي الذي وزعته روتانا على وسائل الإعلام. أما عن دور الإعلام، فقد بدا وبشكل واضح أن النجمة باتت على قناعة أن هذا الدور يقتصر على الترويج لأعمالها فحسب، على اعتبار أن الصحافة بوابة عبور بينها وبين جمهورها فقط. فمن خلال الصحافة دعت إليسا جمهورها إلى حضور حفل توقيع ألبومها في الفيرجن، لم تكلف النجمة نفسها عناء دعوة الصحافيين الى مشاركتها المناسبة، كما انها لم تفكر حتى بإجراء مقابلة صحفية، واقتصرت لقاءاتها على بعض المجلات التي احتلت أغلفتها، وعلى محطة MBC التي حلّت ضيفة عليها بمبلغ مرقوم، وعلى محطة "صوت الغد" التي أعلنت من خلالها أنها تتمنى الانجاب من دون زواج!!! أما الصحف اليومية، فقد أقصتها إليسا من اهتماماتها لأن لا أغلفة تحتلها فيها، كما أقصت الصحافة الخليجية على وجه الخصوص لأن ما يهمها هو الظهور التلفزيوني المذيل بشيكات جعلت من النجوم يقايضون بين اطلالات مدفوعة وأخرى غير مدفوعة، والغلبة لمن يدفع أكثر. ليست المرة الأولى التي تخذل فيها إليسا الصحافيين، إذ أنها على الرغم من تجاهلها لقائهم وإجراء مقابلات للحديث عن جديدها، وعلى الرغم من امتناعها عن دعوتهم إلى حفلات إطلاق ألبومها، فقد كان مكتبها الاعلامي يسارع إلى توزيع اخبار حفلات توقيع الألبوم عليهم، تلك الحفلات التي استثني منها صحافيون أصبحت النجمة تعتبر أن دورهم الوحيد هو الترويج لأعمالها الفنية ونشر أخبارها ومتابعة نشاطاتها ولو عن بعد، لأن الاقتراب من النجمة بات أمراً مستحيلاً. فخلال السنوات الماضية، قامت إليسا بعقد أربع مؤتمرات صحفية، اثنان للاعلان عن فوزها تباعاً بجائزة الموسيقى العالمية، وواحد للاعلان عن توقيعها عقد مع صابون لدعاية صورتها عارية في البانيو ومرت مرور الكرام، والاخير كان لإعلان عودتها إلى شركة روتانا، في دعوة مبهمة وزعت على الصحافيين دون ذكر اسم الفنانة، فتكهن البعض انها هيفاء وهبي التي كانت بصدد توقيع العقد مع الشركة، وكانت المفاجأة حضور إليسا التي بادرها بعض الصحافيين بالقول "لو كنا نعلم انك مفاجأة الحفل لما كنا حضرنا" الامر الذي اعترضت عليه النجمة التي قررت بعدها اقصاء كل الصحافة، على اعتبار ان ثمة من قد يهاجمها او ينتقدها او يعكر مزاجها. هل يقبل الصحافيون ان يتحولوا الى مجرد جسر عبور بين مكتب الفنانة الإعلامي وجمهورها؟ فالفنانة اقصت دور الصحافة منذ أن اصبح مكتبها يوزع اخبارها على الصحف التي ترفض اعطاءها مقابلات صحفية، إذ أن الصحف لا أغلفة تحتلها صور إليسا التي باتت على قناعة ان الصحافيين سيروّجون لها ولو اقصتهم من دائرة اهتماماتها، فمتى يعي الصحافي ان الخبر قوامه فنان يروج لفنه وصحفي يروج لصحيفته فإذا اختل التوازن تحولت الصحافة الى جارية في بلاط الفنان؟ | |
|